الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب

اعلم يا صديقى أن الذكاء الاصطناعى أصبح صديقًا ورفيق درب لنا فى هذه الحياة .
فأصبحت الإنسانية جميعا بحاجة إليه أى(الذكاء الاصطناعى) فاستخدم الإنسان الذكاء الاصطناعى في كثير من العلوم من أهمها الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب.

ونَتج عن هذا الاستخدام صيحات علمية ضخمة جدًا وتطور رائع فى جميع المجالات العلمية .

ومن أهم هذه المجالات مجال الطب فكانت مساهمات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى الطب كثيرة جدًا.

فسنركز فى هذه المقالة على:-

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه

أولاً :- علينا أن نعلم كيفية دخول الذكاء الصناعى فى الطب٠

الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب
الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب

الذكاء الاصطناعى فى المجال الصحى، هو مصطلح عام يعبر عن استخدام خوارزميات التعلم الآلى وبرامجه لمحاكاة الإدراك البشري فى تحليل البيانات الطبية والصحية المعقدة، إضافة لتقديمها وفهمها٠
وعلى وجه التحديد، يعبر مصطلح الذكاء الاصطناعى عن قدرة خوارزميات الكمبيوتر على تقريب الاستنتاجات بناءً على البيانات المدخلة فقط.
تتميز تقنية الذكاء الاصطناعى عن التقنيات التقليدية المستخدمة فى الرعاية الصحية !
بالقدرة على جمع البيانات، ومعالجتها وإعطاء نتائج واضحة للمستخدم النهائى.

ثانياً:- مساهمات وتطبيقات الذكاء الاصناعي فى الطب .

ساهم الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب كثيرًا.
فساهم فى تشخيص الأمراض ،وتطوير الأدوية ،وتحسين خطة العلاج وتعديلات الجينات .
سنتكلم عن كل واحدة منهما:-

١/تشخيص الأمراض:-

فى العديد من المجالات يستغرق تشخيص المرض فترات طويلة أو سنوات، وهى عملية شاقة وتستهلك وقتاً طويلاً ،وقد تكون سبباً فى صعوبة إنقاذ المريض، وتضع الأطباء تحت ضغط كبير.

فى المقابل ساهم الذكاء الصناعى والتعلم الآلى على تحقيق تقدم كبير فى التشخيص، إذ أصبحت العملية أكثر سهولة وأقل تكلفة.

 طرق التشخيص التى طورها الذكاء الصناعى :-

التصوير المقطعى المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسى، والتصوير بالأشعة السينية، والجينوميات والبروتيوميات.

٢/تطوير الأدوية:-

التكنولوجيا الجديدة التى طورها البروفيسور يبينغ لو فى دراسة جديدة نشرت فى machine intelligence matute ،توضح أن الذكاء الاصطناعى المسمى DrugBAN،يمكنها التنبؤ بما إذا كان الدواء المرشح سيتفاعل مع جزيئات البروتين المستهدفة المقصودة داخل جسم الإنسان .

فالذكاء الاصطناعى يمكنه بفضل الله التنبؤ إذا كانت الأدوية ستصل إلى أهدافها المقصودة موجودة بالفعل.

لكن التكنولوجيا التى طورها الباحثون فى شيفليد واسترا زينيكا يمكن أن تفعل ذلك بدقة أكبر وتوفر أيضاً رؤى مفيدة لمساعدة العلماء على فهم كيفية تفاعل الأدوية مع شركاء البروتين فى الجزئ.

٣/تحسين خطة العلاج:-

من الجدير بالذكر أن استجابات المرضى للأدوية والخطط العلاجية مختلفة بناءً على العديد من العوامل، وما أحدثه الذكاء الصناعى فى هذا المجال:

أنه ساعد على تحديد الخطة العلاجية للمريض بناءً على الخصائص التى تجعل المريض أكثر استجابة لعلاج معين، ساعد هذا على تحسين الكفاءة العلاجية.

٤/ تعديلات الجينات:-

يطمح العلماء منذ عقود فى التوصل إلى طريقة لتعديل جينات محددة يعرف كونها مسببة لأمراض قاتلة .
والآن ،تمَّكن باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن الأمريكية من الجمع بين تقنية “كريسبر” للتعديل الجينى ،وبروتين مصمم بواسطة الذكاء الاصطناعى لإيقاظ” الجينات النائمة “وهى مجموعة من الجينات التى تعطلت بسبب مفاتيح إيقاف التشغيل الكيميائية الموجودة داخل الخلايا.
وحسبما نشر فى دورية “سيل ريبوشى”،يمكن لهذا النهج تنظيم جينات معينة بأمان للتأثير على نشاط الخلية من دون تغير الجينوم بشكل دائم أو كامل و التسبب فى أخطاء غير مقصودة.

للمزيد اضغط هنا

وفى الأخير، أحب أن  أؤكد على أن الذكاء الاصطناعى أصبح بالنسبة لنا مهم  كأهمية الأكسجين فى الهواء.
فعلينا أن لا نُلوثه  لكى لا يعود هذا علينا بالضرر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *