في الآونة الأخيرة حصل زلزال مدمر لإخواننا في سوريا وتركيا .
دمر كل شئ إلا إيمان أصحاب الإيمان فكان الله في عونهم وصبرهم ورحم الشهداء وشفا الجرحى ..آمييين .
فهل تساءلتم كيف حدث الزلزال وكيف استطاعوا معرفة شدته؟
تابعوا معنا يا كرام ..
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
نتحدث اليوم عن الزلازل من حيث :
-
تعريف الزلازل.
-
كيفية حدوث الزلازل؟
-
كيفية عمل أجهزة قياس شدة الزلازل؟
-
أنواع الموجات الزلزالية.
-
أشهر قراءات الزلازل وتفسيرها.
أولا: ما تعريف الزلازل ؟
الزلزال ببساطة هو اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض بسبب تحرك طبقة الصخور تحت سطح الأرض، أو بسبب نشاط بركاني .
ثانيا :كيف تحدث الزلازل ؟
الزلازل تنشأ في حدود الصفائح التكتونية، حيث ينصب مركز الزلزال على نقطة داخل الأرض حيث يبدأ الزلزال، وتسمى أحيانًا “مركز الزلزال”، وهي توجد مباشرة فوق البؤرة مركز الزلزال.
وتحدث الزلازل نتيجة الانزلاق المفاجئ في الصدوع حيث تتحرك الصفائح التكتونية ببطء، (الحركات الكبرى لغلاف الأرض الصخري)،
لكنها تعلق عند حوافها بسبب الاحتكاك.
وعندما يتغلب الضغط على الحافة بسبب الاحتكاك، يحدث زلزال يطلق طاقة هائلة في هيئة موجات تنتقل عبر قشرة الأرض وتسبب الاهتزاز الذي نشعر به.
وأن أجزاء من الصدوع قد تتكيف مع حركات الصفائح التكتونية عن طريق “الزحف” المستمر مما يؤدي إلى العديد من الصدمات الصغيرة وبعض الهزات الأرضية المعتدلة
وفي المناطق الأخرى التي لا يكون فيها الزحف ثابتًا، يمكن أن يتراكم الإجهاد لمئات السنين،
مما ينتج عنه زلازل كبيرة عندما تنطلق أخيرًا وينتج عنها أضرار كبرى ومنها زلزال تركيا وسوريا أخيرًا.
ثالثا:كيفية عمل أجهزة قياس الزلازل ؟
تقاس الزلازل بواسطة جهاز قياس الزلازل ريختر أو جهاز السيزموغراف .
يتمّ حالياً تسجيل الهزات الأرضية بشكل إلكتروني والاحتفاظ بالبيانات الرقميّة على جهاز حاسوب،
وبالمناسبة هذا الجهاز الحالي هو من تطبيقات الأنظمة المدمجة التي تحدثنا عنها في مقال سابق
لكن في السابق كان يتمّ تسجيلها على الورق، حيث كان يتمّ تثبيت جهاز السيزموغراف على سطح الأرض بشكل صحيح،
وعند حدوث أي هزّة أرضيّة فإنّ جهاز السيزموغراف بأكمله سيهتز باستثناء الكتلة المعلّقة بالنابض التي تبقى ثابتة تقريباً في مكانها بسبب تعرّضها للقصور الذاتي،
ثمّ يسجل السيزموغرام الحركة النسبيّة بين الكتلة الثابتة وبقية أجزاء الجهاز ويُعدّ هذا التسجيل هو حركة الأرض.
وفي حالة عدم وجود أيّ زلزال فإنّ الجهاز لا يُسجّل أيّ قراءة ويرسم خطاً مستقيماً باستثناء وجود بعض الموجات الصغيرة للدلالة على وجود ضوضاء أو اضطرابات أخرى في المنطقة،
أمّا عد حدوث الزلزال فيمثل جهاز السيزموغراف بيانات الموجات الزلزاليّة التي يُسجلها السيزموغرام على شكل رسم يشبه الرسم البيانيّ،
وتحدد هذه البيانات قوة الزلزال، ومُدّة استمراره، وكم يبعد عن جهاز الرصد، كما تحدد مقدار وحجم الزلزال من خلال سعة الموجة التي يتمّ رصدها.
رابعا: أنواع الموجات الزلزالية .
موجات- P: هي الموجات الأوليّة (بالإنجليزيّة: Primary Waves).
موجات- S: هي الموجات الثانويّة (بالإنجليزيّة: Secondary Waves)، وتتميّز بأنّها لا تستطيع الانتقال عبر الماء والهواء، كما تتميّز باتّساع موجاتها مقارنة مع موجات- P، لذا فهي أكثر تدميراً.
الموجات السطحية: (بالإنجليزيّة: Surface Waves)، تتولد عندما يكون مصدر الزلزال قريباً جداً من سطح الأرض، وتنتقل مباشرة تحت السطح، وتتشابه شكل موجتها مع موجة الماء من حيث طبيعتها،وعلى الرغم من حركتها البطيئة مقارنة مع موجات- S إلّا أنّها تمتاز باتساع سعة موجتها، لذا فهي من أكثر الموجات الزلزاليّة تدميراً.
خامسا : أشهر القراءات لجهاز ريختر وتفسيرها
-
أقل من 2 زلازل دقيقة لا يشعر بها إلا الحيوانات
-
من 2 إلي 2.9 ترصده الاجهزة و لا يشعر به البشر
-
من 3 إلى 3.9 يشعر يه البشر بشكل طفيف
-
من 4 إلي 4.9 يشعر البشر بهزة و تحرك الاشياء و لا يسبب ضرر
-
من 5 إلى 5.9 زلزال معتدل
-
من 6 إلى 9 زلزال قوية
-
10زلازل خارقة وتأثيرها كارثي
إلى هنا نكون انتهينا من مقالنا ولكن أخبرونا ما هي المعلومة الجديدة التي أفادتكم من هذا المقال ؟