أصبح استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة عنصراً أساسيّاً في التّعليم الحديث لاسيّما بعد طفرة الذّكاء الاصطناعي التي وفّرت أدوات ذات إمكانات مُبهرة للمعلّمين والطلّاب، إنّما أدّى سوء استخدام هذه الوسائل إلى نشوء ظاهرة أحببتُ أن أسمّيها ظاهرة "التلقين الذكي"، فما هو التلقين الذكي يا ترى؟ تابعوا معنا لتروا ماذا نقصد... بِسْمِ اللّٰهِ وَالصَلاةِ وَالسَلامِ عَلَى رَسُولِ اللّٰهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمِنْ والاهُ إنّ عمليّة التّعلّم والتّعليم ما زالت من أكثر المواضيع الحيويّة التي تتجدّد فلسفتها كلّ فترة نظراً لارتباطها الوثيق بحياة الإنسان المعاصر وكونها تشغل حيّزاً ليس بقليل من حياته، وفي أواخر القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين تصاعدت الصيحات المنادية بتحديث التعليم والابتعاد عن الأساليب التقليديّة، وارتبط عندنا مفهوم التّعليم التقليدي بالتلقين بوصفه أكثر سمة بارزة للتعليم التقليدي الذي نشأ عليه أغلبنا، لكن لنتراجع قليلاً ونتساءل تُرى ما هي مآخذنا على