الأجهزة القابلة للارتداء : مستقبل التقنية في حياتنا اليومية

الأجهزة القابلة للارتداء : مستقبل التقنية في حياتنا اليومية

تُعد الأجهزة القابلة للارتداء من أهم الابتكارات التقنية التي غيرت طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. فهي ليست مجرد أدوات إلكترونية، بل أصبحت جزءًا من نمط حياتنا، تساعدنا في متابعة صحتنا وتحسين نشاطنا البدني والبقاء متصلين مع من حولنا بسهولة.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

لقد أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء، وخاصة الساعات والخواتم الذكية، من أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا، حيث أصبحت صناعة ضخمة تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات. وتركز هذه الأجهزة بشكل أساسي على مراقبة الصحة؛ ويُروّج لها باعتبارها أدوات دقيقة لتتبع العديد من المؤشرات الصحية، مثل الأنشطة الرياضية اليومية، ودرجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب، وجودة النوم.

ما هي الأجهزة القابلة للارتداء؟

الأجهزة القابلة للارتداء هي أجهزة إلكترونية يتم ارتداؤها على الجسم مثل الساعات الذكية، الأساور، الخواتم، وحتى الملابس. تتميز هذه الأجهزة بقدرتها على جمع البيانات، مثل عدد الخطوات، معدل ضربات القلب، النوم، ودرجة حرارة الجسم.

أنواع الأجهزة القابلة للارتداء:

الساعات الذكية:

من أكثر الأجهزة شيوعًا، مثل Apple Watch وSamsung Galaxy Watch. تتيح لك متابعة الإشعارات، الرد على المكالمات، قياس معدل نبض القلب، وتتبع نشاطك البدني.

أساور اللياقة البدنية

مثل Fitbit وMi Band، وهي مصممة لقياس عدد الخطوات، المسافة المقطوعة، والسعرات الحرارية المحروقة. تُعد مثالية لمن يهتمون بالصحة والرياضة.

النظارات الذكية

مثل Google Glass، وهي نظارات تحتوي على شاشة صغيرة تعرض المعلومات أمام العين، وتستخدم في التعليم والطب والأعمال.

الخواتم والملابس الذكية

خواتم مثل Oura Ring تقيس نومك وحرارة جسمك. وهناك ملابس ذكية تحتوي على أجهزة استشعار لمتابعة الأداء الرياضي أو الحالة الصحية.

لمعرفة سوق الأجهزة القابلة للارتداء اضغط هنا.

فوائد الأجهزة القابلة للارتداء:

تحسين الصحة العامة

تمكّنك هذه الأجهزة من متابعة حالتك الصحية بشكل يومي. على سبيل المثال، يمكنك معرفة معدل نبضك، مدى جودة نومك، وعدد السعرات المحروقة خلال اليوم.

تشجيع النشاط البدني

تقوم الأجهزة بتذكيرك بالحركة إذا جلست لفترة طويلة، وتحفزك على المشي وممارسة الرياضة.

سهولة التواصل

يمكنك من خلالها الرد على المكالمات، قراءة الرسائل، أو استخدام المساعد الصوتي دون الحاجة لإخراج الهاتف.

هل هناك تحديات؟

الخصوصية

بعض المستخدمين يقلقون من مشاركة بياناتهم الصحية.

الدقة

ليست كل الأجهزة تعطي قراءات دقيقة 100%، خاصة في الأجهزة منخفضة الجودة.

عمر البطارية

تحتاج بعض الأجهزة إلى شحن متكرر، مما قد يكون مزعجًا.

 

مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء:

يتطور هذا المجال بسرعة، ومن المتوقع أن تدمج هذه الأجهزة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدتنا بشكل أكثر ذكاءً. وقد نرى مستقبلًا أجهزة قادرة على تنبيهنا لأي خطر صحي قبل حدوثه، أو اقتراح عادات صحية بناءً على نمط حياتنا.

 

وأخيراً

علينا أن نعلم أن الأجهزة القابلة للارتداء لم تعد رفاهية، بل أصبحت أداة مهمة لتحسين جودة حياتنا. ومع التقدم المستمر في التكنولوجيا، فإن هذه الأجهزة ستصبح أكثر دقة، وأكثر فائدة، وأسهل استخدامًا في المستقبل ومع ذلك علينا التنبه لعدم الاعتماد الكامل على الأجهزة في حياتنا لنحافظ على صحتنا من آثارها الجانبية نستفيد من إيجابياتها ونحذر من سلبياتها .

شاركونا : ما رأيكم في هذه الأجهزة وهل تفكرون في شراء شئ منها أو تمتنعون عنها تماما؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *