بدأ التعليم الافتراضي بالانتشار مع انتشار خدمات الشابكة وتوفرها في البيوت، وخصوصاً برامج التخاطب الصوتي والمرئي، ولكن الطفرة الحقيقيّة حصلت بعد جائحة كورونا حيث كان التّعليم الافتراضيّ حلّاً فعّالاً لاستكمال العمليّة التعليميّة في مختلف المراحل، وتبدّى للنّاس فعاليّة هذه الطريقة التعليميّة إذا تمّ استثمارها بشكلٍ صحيح، فهي ممكن أن تكون أسلوباً جديداً في التعليم له الكثير من المزايا وليس فقط حلّاً مؤقّتاً، سنتكلّم اليوم عن واحدة من أبرز الميّزات التي تساعد على تحويل التّعليم الافتراضي إلى تعليم تفاعليّ قد يفوق التّعليم الوجاهي في بعض الأحيان، تابعوا معنا لتعرفوا أكثر عن المختبرات الافتراضيّة... بِسْمِ الله وَالصَلاةِ وَالسَلامِ عَلَى رَسُولِ اللّه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمِنْ والاهُ . إحدى أبرز الطرق التي تستخدم في تحسين العمليّة التعليميّة وخصوصاً في المواد العلميّة هي التجارب المخبريّة، وترى بشكلٍ واضح أنّ الدروس التي تحتوي على تجارب تكون أكثر الدروس حماسةً عند الطلّاب وأكثرها بقاءً في ذاكرتهم، فيمكن أن ينسى